شرح أبيات النص :

البيت الأول : قلت في نفسي عندما ألزمني البرد على البقاء داخل المنزل أنني أصبحت كالثّعلب الذي ألزمته الكلاب حجره

البيت الثاني : وبيتي ضيقٌ ، خالٍ من النّعيم ورَغد العيش ، لايوجد فيه سوى بقايا طعام

البيت الثالث : لا تجد فيه جرذان ، لأنه خالٍ ممّا يؤكل ، حتّى الذّباب تركه وغادر الحيّ إلى حيّ غيره

البيت الرابع : هربت الجرذان منه إلى أماكن أخرى فيها طعام ، بعد أن فقدت الأمل من أن تجد فيه شيئا

البيت الخامس والسادس : وفي البيت هرّ حاله سيئة ، يدعو الله تعالى ويطلب إليه أن يسوق إليه فأرةً يأكلها ، فليس في البيت طعامٌ وأصابه المّلل فطأطأ رأسه حُزنّاً

البيت السابع : قلت للهّر لما رأيتُه على هذه الحال ، مطأطىء الرأس ، كئيباً

البيت الثامن : تصبّر ، فأنت سيدُ الهررة وزعيمها ، وطيبتُ نفسه بكلام حسن

البيت التاسع : فأجابني : لقد نفِد صبري من مكوثي في بيت فارغ كأنه صحراء

شرح أبيات النص

البيت الأول  : على جسدي حُلّة من حُرقةِ الشّمس ، لشدة حرّها أظن أنني أتدفأ بها من برد الشتاء

البيت الثاني :  وإذا نزل المطر والبرد  غطاني البرد القارص الشديد ولامس جسمي الهواء فلا ثياب عندي

البيت الثالث  : لابيت عندي ، ولا سور  ولا سقف ، ففراشي الأرضُ ، وجدراني الفضاء ، وسقفي السّماء

البيت الرابع  :  لشّدة هُزالي من البرد لن تستطيع رؤيتي إلا تحت ضوء الشمس ، ومع ذلك قد تجدني خيال لشدة ضعفي

البيت الخامس أحب ُّ النهار لأن فيه الدّفء ، وأكره اللّيل لأن فيه البرد والجوع ، وأنا على هذه الحال كلّ يوم ، بين سعادةِ وبؤس

البيت السادس : فكأنني أستمتع بوقتي في الصباح ، ولكن الإمساء يرقُبنا فيفرق بيننا

البيت السابع   :  آآآه لقد أفنيت ُ عمري حسرةً وتأسُفاً وعناء ، فلا حظّ لي في هذه الدنيا

البيت الثامن  : كلّما أمِلتُ في حظّ يأتيني في الغد ، جاءني الغدُ بشيءٍ أسوأ ممّا كنتُ عليه

 

Top